وإنّما عمدنا إلي ذلك تبعا للمتأخرين من الخاصة والعامّة، مع أنّه خلاف المعهود عند القدماء في الرجال لشدة الاحتياج في عصرنا وكذا في القرون الآتية إلي معرفة رتبة العلماء ولابتناء معرفة رواة بعض الكتب إلي ذكرهم وغير ذلک بل نري ذكرهم أولي من ذكر بعض أصحاب الأئمّة من الرجال الذين لا نري لهم حديثا في شيء من الكتب المدونة كما لا يخفي.
واصطلحت في هذا الكتاب مثل ما اصطلحت في تجريد الأسانيد وتفصيل ذلك أنّه نشير إلي اسم الأبواب في الكافي والتهذيبين والفقيه وغيبة النعماني وكامل الزياراة والمحاسن ومعاني الأخبار والعيون والتوحيد والخصال وغيرها من الكتب وإلي آحاد التراجم في الفهرست وكتاب النجاشي والكشّي وإلي آحاد المجالس في مجالس الصدوق والمفيد، وحيث إنّ مجالس الشيخ تسع عشرة أجزاء نعبر عنه باسم آحاد الأجزاء ونسميه «مجالس الشيخ تارة» و«مجالس الطوسي» أخري ونشير في علل الشرايع إلي مواضع آحاد العلل من الجزء الأوّل منه أو الجزء الثاني وفي إكمال الدين المطبوع سنة 1301 وفي ثواب الأعمال وعقاب الأعمال المطبوع سنة 1311 هـ. نشير إلي الصفحات ونهمل ذكر المواضع من الإرشاد والغيبة والمصباح وسائر الكتب الأدعية لإهمالها في التجريد ولقلة الفائدة ونعبر عن الأئمّة بعليّ والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والقائم صلوات اللّه عليهم أجمعين ونذكر عين عبارتي الشيخ والنجاشي فيما يحتاج إليه وكذا كلام غيرهما ونصطلح في التعبير عن الرواة بما هو المصطلح في لسان أرباب الحديث.
وقد جرت عادة المتأخرين في الكتب الفقهية والرجالية وغيرهما علي استعمال