من نحن
قاموس المصطلحات

نوع البحث: عبارة البحث: نطاق البحث: عدد المشاهدات:
رقم الصفحة 3  »

۱
أسند عنه
قد وردت جملة «أسند عنه» في رجال الشيخ في ثلاثمائة وأربعة وأربعين مورداً.
ذكرت العبارة في أصحاب الباقر(عليهم السلام) في حقّ شخص واحد. وفي أصحاب. وهو: حمّاد بن راشد الأزدي: 117 رقم‏39.
الصادق(عليهم السلام) في ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين شخصاً. وفي أصحاب الكاظم(عليهم السلام) في شخصين، وفي أصحاب الرضا(عليهم السلام) في سبعة أشخاص.موسى بن إبراهيم المروزي: 359 رقم‏7 ويزيد بن الحسن: 364 رقم‏19.وهم: 1 - إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر: 367 رقم‏4. 2 - أحمد بن عامر بن سليمان الطائي: 367 رقم‏5. 3 - داود بن سليمان بن يوسف: 375 رقم‏2. 4 - علي بن بلال: 380 رقم‏7. 5 - عبد اللّه بن علي: 381 رقم‏16. 6 - محمد بن سهل البجلي الرازي: 389 رقم‏34. 7 - محمد أسلم الطوسي: 390 رقم‏49.
وفي أصحاب الهادي(عليهم السلام) في شخص واحد. وهو: محمد أحمد بن عبيد اللّه بن المنصور: 442 رقم‏14.

۲
أصحاب الإجماع
صحّة مارواه عدّة من الرواة، بحيث إذا صحّت الرواية، إليهم فلايلاحظ من بعده من الرواة إلى المعصوم، وإن كان فيهم من صرّح بضعفه.

٣
أصحاب الصادق(عليه السلام)
  اُستدلّ على وثاقة جميع من ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) بماذكره المفيد في أصحاب الصادق(عليه السلام) بقوله: «إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه عليه السلام من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات، فكانوا أربعة آلاف»، وتبعه على ذلك ابن شهر آشوب، والطبرسي، ومحمّد بن‏.الإرشاد للمفيد: 289.المناقب: 372,3، طبعة: المكتبة والمطبعة الحيدرية بالنجف. إعلام الورى: 284.علي الفتّال.روضة الواعظين: 207، طبعة منشورات الرضي بقم.
وناقش فيه السيّد الخوئي بقوله: فهذه الدعوى غير قابلة للتصديق؛ فإنّه إن أُريد بذلك: أنّ أصحاب الصادق(عليه السلام) كانوا أربعة آلاف كلّهم كانوا ثقات، فهي تشبه دعوى أنّ كلّ من صحب النبيّ(ص) عادل، مع أنّه ينافيها تضعيف الشيخ جماعة، منهم: إبراهيم بن أبي حبّة، والحارث بن. رجال الطوسي: 146 رقم 67.
عمرالبصري، وعبد الرحمن بن الهلقام، وعمرو بن جميع. رجال الطوسي: 178 رقم 230.رجال الطوسي: 232 رقم 143.رجال الطوسي: 249 رقم 426.
وجماعة أخرى غيرهم. وقدعدّ الشيخ أبا جعفر الدوانيقي من أصحاب.كما في كادح بن رحمة، رجال الطوسي:278 رقم‏20، ومحمد بن مقلاس: 302 رقم 345، قال فيه: «ملعون، غال» ومحمد بن مسكان: 302 رقم 350.
الصادق(عليه السلام)، أفهل يحكم بوثاقته بذلك؟ وكيف تصحّ هذه.رجال الطوسي: 223 رقم 11، بعنوان: عبد اللّه بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس أبو جعفر المنصور.
الدعوى، مع أنّه لا ريب في أنّ الجماعة المؤلّفة من شتّى الطبقات على اختلافهم في الآراء والاعتقادات يستحيل عادةً أن يكون جميعهم ثقات؟
وإن أُريد بالدعوى المتقدّمة أنّ أصحاب الصادق(عليه السلام) كانوا كثيرين إلّا أنّ الثقات منهم أربعة آلاف؛ فهي في نفسها قابلة للتصديق، إلّا أنّها مخالفة للواقع ... على أنّه لو سلمنا هذه الدعوى، لم يترتّب عليه أثر أصلاً؛ لأنّه ليس لنا طريق إلى معرفة الثقات منهم ... .معجم رجال الحديث: 59,1.

٤
الإجازة
 المعروف أنّ الإجازة بمعنى الإذن والتسويغ وهي إجازة الشيخ مسموعاته لأحد أن يرويها عنه. وهي على أقسام: أن يجيز معيّناً لمعيّن، كما إذا قال: أجزتك كتاب الكافي. أن يجيز معيّناً غير معيّن، كما إذا قال: أجزتك مسموعاتي. أن يجيز معيّناً لغير معيّن، كما إذا قال: أجزت رواية هذا الحديث لأهل زماني. أن يجيز غير معيّن لغير معيّن، كما إذا قال: أجزت كلّ أحدٍ مسموعاتي. أن يجيز معيّن أو غير معيّن للمعدوم، كما إذا قال: أجزت لمن يولد لفلان. أن يجيز معيّن أو غير معيّن للفاقد لأحد شروط أداء الرواية كالطفل، والمجنون، والكافر، والفاسق. راجع الرعاية: 257، وصول الأخيار: 135، الوجيزة: 6، قوانين الأصول: 489، مقباس الهداية: 105,3، ضياء الدراية: 58 وأصول الحديث وأحكامه: 227.
 هي أن يدفع الشيخ كتابه إلى الطالب مقروناً بالإجازة بأن يقول: هذا سماعي أو روايتي فاروه عنّي، أو أجزت لك روايته عنّى. أو غير مقرون بالإجازة، كما إذا ناوله الكتاب مقتصراً بقوله: هذا سماعي من فلان.راجع الرعاية: 278، وصول الأخيار: 138، الوجيزة: 6، قوانين الأصول: 489، مقباس الهداية: 137,3، ضياء الدراية: 60 وأصول الحديث وأحكامه: 228.وكذا: مقدمة ابن الصلاح: 112، الباعث الحثيث: 92، فتح المغيث: 215، تدريب الراوي: 44,2، علوم الحديث ومصطلحه: 96 وأصول الحديث لعجّاج: 238 و... .
 

۵
الإسماعيليّة
 إنّ الإسماعيليّة فرقة زعمت أنّ الامام بعد جعفر بن محمد(عليه السلام)، ابنه إسماعيل، وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه، وقالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس؛ لأنّه خاف عليه فغيّبه عنهم، وزعموا أنّ إسماعيل لا يموت حتّى يملك الأرض، وأنّه هو القائم ... .
وفرقة قالت: كان الإمام بعد جعفر سبطه محمّد بن إسماعيل بن جعفر ... وإلى هذا مالت الباطنيّة من الإسماعيليّة، وهم القرامطة. فرق الشيعة للنوبختي: 67. راجع أيضاً: مقباس الهداية: 321,2، معجم الفرق الإسلاميّة: 34، الملل والنحل: 191,1، وأصول الحديث وأحكامه: 215.

٦
الأشاعرة
 الأشاعرة هم أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفّى سنة: 324، من ذريّة أبي موسى الأشعري. وكان أبو الحسن تلميذاً لأبي على الجُبّائي من شيوخ المعتزلة؛ ولكنّه رجع عن الاعتزال، واعتقد مذهب أهل الحديث.

۷
الأصل
  الأصل: ما كان جميع أحاديثه سماعاً من مؤلّفه عن الإمام(عليه السلام)، أو سماعاً منه عمّن سمع عن الإمام(عليه السلام).

۸
الإعلام
  الإعلام: هو أن يُعلم الشيخ شخصاً أو أشخاصاً بقوله الصريح، أو الظاهر، أو الإشارة، أو الكتابة، أنّ هذا الكتاب، أو هذا الحديث، روايته أو سماعه من فلان، مقتصراً عليه، من غير أن يأذن في روايته عنه.راجع الرعاية: 292، مقباس الهداية: 158,3، أصول الحديث وأحكامه: 228 و... .

۹
الإيصاء
 الإيصاء: هو أن يوصي الشيخ عند موته أو سفره لشخص، بكتاب يرويه.راجع الرعاية: 295، مقباس الهداية: 162,3، أصول الحديث وأحكامه: 229 و... .

۱٠
الاُصول الأربعة
 اصطلح المتأخّرون على تنويع الخبر الواحد باعتبار أحوال رواته في الاتّصاف بالايمان، والعدالة، والضبط، وعدمها، بأنواع أربعة وهي: الصحيح، والحسن، والموثّق والضعيف، وإليها يرجع الباقي من الأقسام.

۱۱
الاُصول الأربعمائة
إنّ أصحاب الأئمّة(عليهم السلام) قد صنّفوا أصولاً، وأدرجوإ؛ فيها ما سمعوا عن كلّ مواليهم(عليهم السلام) لئلّا يعرض لهم نسيان وخلط، أو يقع فيه دسّ وتصحيف.
فصنّف الإماميّة من عهد أميرالمؤمنين إلى عهد العسكرى(عليهم السلام) أربعمائة كتاب تسمّى الاُصول.

قال الشهيد الثاني: استقرّ أمر المتقدّمين على أربعمائة مصنَّف، لأربعمائة مصنِّف، سمّوها اُصولاً فكان عليها اعتمادهم.


۱۲
التصنيف
 و التصنيف: ما كان جميع أحاديثه أو أكثرها منقولاً عن كتاب آخر سابق وجوده عليه، أو كان فيه كلام المؤلّف كثيراً؛ بحيث يخرجه عن إطلاق القول بأنّه كتاب رواية.

۱٣
التواتر الإجمالي
  التواتر الإجمالي: هو تواتر أخبار في موضوع واحد تختلف سعةً وضيقاً، ويوجد بينها قدر مشترك يتّفق الجميع عليه، كما في الأخبار الواردة حول حجيّة خبر الواحد المختلفة مضامينها من حيث كثرة الشرائط وقلّتها، فيؤخذ بالأخصّ دلالة؛ لكونه المتّفق عليه، وهو خبر العدل الإمامي الضابط الذي عدّله إثنان وليس مخالفاً للكتاب والسنّة.راجع أصول الحديث وأحكامه: 37.

۱٤
التواتر اللفظي
  التواتر اللفظي: هو اتّحاد ألفاظ المخبرين في خبرهم كقول النبي(ص): «من كنت مولاه فعليّ مولاه».قد نقل العلامة الاميني في كتابه القيّم الغدير (543,1)، 43 نفر من العلماء الذين صرّحوا بصحّة حديث الغدير أو تواتره. كما قال الذهبي الحديث متواتر، أتيّقن أنّ رسول اللّه قاله. (البداية والنهاية: 233,5، حوادث سنة 10) وقال ابن الجزري المتوفّى سنة 833: وهو متواتر أيضا عن النبي، رواه الجمّ الغفير عن الجمّ الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممّن لا اطلاع له في هذا العلم وصحّ عن جماعة ممن يحصل القطع بخبرهم. (أسنى المطالب: 48).وقد ذكر حديث الغدير في الكتب المختصة بجمع الأحاديث المتواترة كالسيوطي ت 911، في «الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة»، و«الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة»، وهكذا الزبيدي صاحب تاج العروس المتوفى 1205، والكتاني محمد بن جعفر المتوفى 1345، كتابه «نظم المتناثر في الحديث المتواتر»، والمتقي الهندي المتوفى 975 والشيخ علي القاري الهروي.
 

۱۵
التواتر المعنوى
 تواتر المعنوي: هو اشتمال أخبارهم على معنى مشترك بالتضمّن أو الالتزام ولو تعدّدت ألفاظ المخبرين كما في الأخبار الواردة في بطولة عليّ (عليه السلام) في غزوات النبي(ص) التي تدلّ بالدلالة الالتزاميّة على شجاعته.
 

۱٦
التوثيقات الخاصّة
التوثيق الوارد في حقّ راوٍ أو راويين، من‏دون أن تكون هناك ضابطة خاصّة تعمّهما وغيرهما.

۱۷
التوثيقات العامّة
توثيق جماعة تحت ضابطة خاصّة وعنوان معيّن كأصحاب الإجماع ومشايخ الثقات و .... راجع: كليّات في علم الرجال: 151.

۱۸
الثقة
کلّ راوٍ إماميّ، عادل، ضابط.

۱۹
الحدیث الحسن
 إذا كان أحد روات الحدیث أو أكثرها، ممدوحاً مع كون الباقي ثقات، فيطلق عليه «الحسن» أو «الحسنة»؛

۲٠
الحديث الصحيح
كلّ حديث كان جميع رواته ثقات يطلق عليه «الصحيح» أو «الصحيحة».

۲۱
الحدیث الموثّق
كلّ حديث كان أحد رواته أو أكثر، موثّقاً مع كون الباقي ثقات، يطلق عليه «الموثّق» أو «الموثّقة».

۲۲
الحسن
   الحسن: ما رواه الممدوح من غيرنصّ على عدالته.

۲٣
الخبر العزيز
 11 - الخبر العزيز: ما لايرويه أقلّ من إثنين عن إثنين وسمّي عزيزاً؛ لقلّة وجوده، أو لكونه قويّاً.راجع مقباس الهداية: 134,1.
 

۲٤
الخبر المتواتر
التواتر هو خبر جماعة يفيد بنفسه القطع ويؤمن تواطئهم وتعمدّهم على الكذب. ويحرز ذلك بكثرة المخبرين ووثاقتهم أو كون الموضوع مصروفاً عنه دواعي الكذب.(أصول الحديث وأحكامه: 26، راجع أيضاً اصول الحديث للدكتور محمد عجّاج الخطيب: 301، الإحكام لابن حزم: 93,1، بتحقيق أحمد شاكر.، المستصفى للغزالي: 105.) 

لا يشترط في التواتر عدد خاصّ في المخبرين والمعيار هو حصول العلم بسبب كثرة المخبرين؛ فربّ عدد يوجب العلم في مورد ولا يوجبه في مورد آخر.

وقال جمع من العامّة باشتراط العدد، ومنهم من اشترط كونهم زائدين على أربعة، ومنهم: من اشترط أن لا يكونوا أقلّ من عشرة؛ لأنّه أوّل جمع الكثرة ومنهم: قال باثني عشر، عدد النقباء، أو عشرين،(مقباس الهداية: 111,1.)

لآية العشرين الصابرين، أو السبعين، لاختيار موسى لهم، أو ثلاثمائة وثلاثة عشر، عدد أهل بدر.( راجع الإحكام لابن حزم: 94,1، بتحقيق أحمد شاكر، المستصفى للغزالي: 107)

قال الشهيد الثاني بعد نقل الأقوال: ولا يخفى ما في هذه الاختلافات من فنون الجزافات.( الرعاية: 63)

و ذکر لتحقّق التواتر امور:

1 - امتناع تواطؤ المخبرين وتعمدّهم على الكذب.

2 - كون علمهم مستنداً إلى الحسّ.

3 - استواء الطرفين والواسطه، بمعنى أن يبلغ كلّ واحد من الطبقات حدّ الكثرة المذكورة.

4-كون إخبارهم عن علمٍ لاعن شكّ وظنّ.(أصول الحديث وأحكامه: 30، الرعاية في علم الدراية: 62، مقباس الهداية: 105,1)

 


۲۵
الخبر المستفيض
 المستفيض: هو الخبر الذي تكثّرت رواته في كلّ مرتبة والأكثر على اعتبار زيادتهم في كلّ طبقة عن ثلاثة.مقباس الهداية: 128,1. راجع الرعاية: 69، الوجيزة: 4، توضيح المقال: 56.

۲٦
الخبر الواحد
  الخبر الواحد: هو ما لا ينتهي إلى حدّ التواتر سواء كان الراوي له واحداً أو أكثر، فلا يفيد بنفسه - مع‏. الرعاية في علم الدراية: 69 ومقباس الهداية: 125,1.

۲۷
الخطابيّة
  الخطّابيّة: وهم من أصحاب أبي الخطّاب محمد بن مقلاص أبي زينب الأسدي المكنّى تارة: بأبي الخطّاب، وأخرى: بأبي الظبيان، وثالثة: بأبي‏إسماعيل. الفرق الإسلاميّة: 110.

۲۸
الزيديّة
  الزيديّة: هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين(عليهما السلام)، وهم فرق أغلبهم يقولون بإمامة كلّ فاطميّ عالم صالح ذي رأي، يخرج بالسيف. مقباس الهداية: 347,2.

۲۹
السماع
 والمراد من السماع: هو سماع الحديث من الشيخ وهو أرفع الطرق الواقعة في التحمّل عند جمهور المحدّثين.كما صرّح به الشهيد في الرعاية: 231، والمحقّق القمّي في القوانين: 488.راجع وصول الأخيار: 131، الوجيزة: 6، مقباس الهداية: 46,3، ضياء الدراية: 57 وأصول الحديث وأحكامه: 225، وكذا: مقدمة ابن الصلاح: 96، الباعث الحثيث: 81، فتح المغيث: 181، تدريب الراوي: 8,2، علوم الحديث ومصطلحه: 86 وأصول الحديث لعجّاج: 233 و... .
 والعبارات المؤدّية للسماع أنواع:
 سمعت: وهي أعلى العبارات في تأدية المسموع؛ لدلالته نصّاً على السِّماع.
 حدّثني وحدّثنا: وهما تدلّان على قراءة الشيخ عليه، ولكنّهما يحتملان الإجازة.
أخبرنا: وهي ظاهرة في السماع؛ ولكنّه يستعمل في الإجازة والمكاتبة كثيراً.
أنبأنا ونبّأنا: وهذا اللفظ غالب في الإجازة وهو قليل الاستعمال هنا.
قال فلان: وهي أدنى العبارات الواقعة في هذا الطريق، لقول الراوي «قال فلان» ولم يقل: «قال لي»؛ لأنّه أعمّ من كونه سمعه منه أو بواسطة أو بوسائط، وهو مع ذلك محمول على السماع منه عرفاً. الرعاية: 233. نقلناه ملخّصاً.

٣٠
الشاذّ
الشاذّ : ما رواه الثقة، مخالفاً لما رواه المشهور ولم يكن له إلّا إسناد واحد.
 

٣۱
الشيعة
  إنّ الشيعة في اللغة هم أتباع الرجل وأنصاره، وأصل الشيعة فرقة من الناس، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّاً وأهل بيته. لسان اللسان: 707,1.
الشيعة هم المسلمون الذين بقوا أوفياء على ما عهد إليهم النبيّ(ص) من كون الإمام بعده عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، وأنّ هذا المنصب من المناصب التي يعيّنها النبيّ بأمر من اللّه تعالى.
وأمّا تسميتهم بالشيعة إنّما هو لأجل أنّ النبيّ(ص) سمّى محبّي علي بن أبي‏طالب، وتابعيه بالشيعة، كما أخرج الطبري في تفسير «أولئك. راجع: الغدير للعلّامة الأميني: 57,2، 78,3 و392 و: 121,10، 134 و280.
هم خير البريّة» قال النبيّ(ص) «أنت ياعلي وشيعتك». البيّنة: 7.جامع البيان للطبري: مج 15، ج 264,30.
وروى الخوارزمي في مناقبه [بأنّ النبيّ(ص) أشار إلى عليّ(عليه السلام)] ثمّ قال: «والذي نفسي بيده! إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة». المناقب: 111 ح 120 و: 265 ح 247. والدرّ المنثور للسيوطي: 589,8.
وروى ابن الصبّاغ المالكي : قال النبيّ(ص) لعليّ: «أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة، أنت وهم راضين، مرضيّين، ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين». الفصول المهمّة: 121.
وقريب منه عن السيوطي، وروى أيضاً عن النبيّ(ص): قال لعليّ لمّا. الدرّ المنثور: 379,6.
نزلت (أولئك هم خير البريّة): «أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض».الدرّ المنثور: 379,6.
فليست الشيعة فرقة حادثة بعد النبيّ(ص) كالفرق التي تكوّنت بعده في ظلّ الأبحاث الكلاميّة.

٣۲
الصحيح
 كان المتعارف بين القدماء - كما صرّح به الشيخ البهائي - إطلاق الصحيح على كلّ حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، أو اقترن بما يوجب الوثوق به، والركون إليه، وذلك لاُمور:
 منها: وجود الخبر في كثير من الاُصول الأربعمائة التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة بأصحاب العصمة - سلام اللّه عليهم - وكانت متداولة لديهم في تلك الأعصار، ومشتهرة فيما بينهم اشتهار الشمس في رابعة النهار.
ومنها: تكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعداً بطرق مختلفة، وأسانيد عديدة معتبرة.
ومنها: وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم، كزرارة، ومحمد بن مسلم، والفضيل بن يسار، أو على تصيحح ما يصحّ عنهم، كصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن وأحمد بن محمد بن أبي نصر، أو على العمل بروايتهم، كعمّار الساباطي ونظرائه ممّن عدّه الشيخ في كتاب العدّة ... .
ومنها: اندراجه في الكتب التي عرضت على أحد الأئمّة - سلام اللّه عليهم - فأثنوا على مؤلّفيها، ككتاب عبيد اللّه الحلبي الذي عرض على الصادق(عليه السلام)، وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكري(عليه السلام).
 ومنها: أخذه عن أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها، والاعتماد عليها، سواء كان مؤلّفها من الفرقة الناجية الإماميّة، ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني، وكتب بني سعيد، وعلي بن مهزيار، أو من غير الإماميّة، ككتاب حفص بن غياث القاضي، والحسين عبيد اللّه السعدي، وكتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطَري.مشرق الشمسين مع تعليقة المحقّق الخواجوائي: 26.

٣٣
الصحيح عند القدماء
 كان المتعارف بين القدماء - كما صرّح به الشيخ البهائي - إطلاق الصحيح على كلّ حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، أو اقترن بما يوجب الوثوق به، والركون إليه، وذلك لاُمور:
 منها: وجود الخبر في كثير من الاُصول الأربعمائة التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة بأصحاب العصمة - سلام اللّه عليهم - وكانت متداولة لديهم في تلك الأعصار، ومشتهرة فيما بينهم اشتهار الشمس في رابعة النهار.
ومنها: تكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعداً بطرق مختلفة، وأسانيد عديدة معتبرة.
ومنها: وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم، كزرارة، ومحمد بن مسلم، والفضيل بن يسار، أو على تصيحح ما يصحّ عنهم، كصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن وأحمد بن محمد بن أبي نصر، أو على العمل بروايتهم، كعمّار الساباطي ونظرائه ممّن عدّه الشيخ في كتاب العدّة ... .
 ومنها: اندراجه في الكتب التي عرضت على أحد الأئمّة - سلام اللّه عليهم - فأثنوا على مؤلّفيها، ككتاب عبيد اللّه الحلبي الذي عرض على الصادق(عليه السلام)، وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكري(عليه السلام).
ومنها: أخذه عن أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها، والاعتماد عليها، سواء كان مؤلّفها من الفرقة الناجية الإماميّة، ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني، وكتب بني سعيد، وعلي بن مهزيار، أو من غير الإماميّة، ككتاب حفص بن غياث القاضي، والحسين عبيد اللّه السعدي، وكتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطَري. مشرق الشمسين مع تعليقة المحقّق الخواجوائي: 26.

٣٤
الضعيف
كلّ راوٍ ورد فيه لفظ دالّ على الذمّ كضعيف، وكذاّب و... .

٣۵
الضعيف؟
 الضعيف: ما يقابل الثلاثة.. الذكرى للشيعة: 4.

٣٦
العدّة، التي وقعت في أوائل أسانيد الكافي
  لقد وقع البحث عند العلماء في تعيين المراد من العدّة، التي وقعت في أوائل أسانيد الكافي، وهل تكون الرواية مرسلةً أو ضعيفةً من هذه الجهة أو ؟
 
فالذي يستفاد من كلام المحدث النوري أنّ المذورين بعنوان العدّة في طرق‏الكليني: هم مشايخ إجازته إلى كتب الرواة، ولاحاجة إلى إثبات وثاقة المجيز بالنسبة إلى كتاب مشهور، فلايحتاج التعرّض لجرح هؤلاء أوتعديلهم، وإن كان أكثر المذكورين منهم من أجلّاء الأصحاب وأعاظم الرواة. راجع: مستدرك الوسائل: 542,3 من الطبعة القديمة.

٣۷
الغريب
  الخبر الغريب: ماتفرّد بروايته واحد من الرواة وإن تعدّدت الطرق إليه، وقد عدّ العامّة من هذا الباب، حديث «إنّما الأعمال بالنيّات»؛ لأنّه ممّا تفرّد بروايته بعض الصحابة عن النبي(ص) وروى عنه علقمة، وروى عن علقمة، محمد بن إبراهيم، ثمّ تفرّد به يحيى بن سعيد، وحُكي عن إسماعيل الهروي أنّه كتبه عن سبعمائة طريق عن يحيى بن سعيد.مقباس الهداية: 227,1، الرعاية في علم الدراية: 107 وأصول الحديث وأحكامه: 74.
الغريب لفظاً: كلّ حديث يشتمل متنه على لفظ خاصّ غامض بعيد عن الفهم لقلّة استعماله في الشايع من اللغة.
وقالوا: إنّ فهم الحديث الغريب لفظاً، فنّ مهمّ من علوم الحديث يجب أن يتثبّت فيه أشدّ تثبّت. كما في مقباس الهداية: 232,1.

٣۸
الغلاة
  والمشهور أنّ الغلاة هم الذين جعلوا لأهل البيت(عليهم السلام) من المراتب الخارقة ما نفاه أهل البيت عن أنفسهم بشدّة، كمن يدّعي فيهم النبوّة كالبزيعيّة، والإلهيّة كالنصيريّة والعلياويّة والمخمسّة ونحوهم.مقباس الهداية: 396,2. راجع: معجم الفرق الإسلاميّة: 180، الملل والنحل: 173,1 وأصول الحديث وأحكامه:220.
 
 قال المحقّق المامقاني: لا يخفى عليك أنّه قد كثر رمي رجال بالغلوّ، وليس من الغلاة عند التحقيق، فينبغي التأمّل والاجتهاد في ذلك وعدم المبادرة إلى القدح بمجرّد ذلك، ولقد أجاد المولى الوحيد حيث قال: اعلم أنّ كثيراً من القدماء سيّما القميّين منهم وابن الغضائري كانوا يعتقدون للأئمّة(عليهم السلام) منزلة خاصّة من الرفعة والجلال، ومرتبة معيّنة من العصمة والكمال، بحسب اجتهادهم ورأيهم، وماكانوا يجوزون التعدّي عنها، وكانوا يعدّون التعدّي ارتفاعاً وغلّواً على‏حسب معتقدهم؛ حتّى أنّهم جعلوا مثل نفي السهو عنهم غلوّاً، بل ربما جعلوا مطلق التفويض إليهم، أو التفويض المختلف فيه، أو المبالغة في معجزاتهم، ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم، والإغراق في شأنهم، أو إجلالهم وتنزيههم عن كثير من النقائص، ارتفاعاً أو موروثاً للتهمة به. مقباس الهداية: 397,2. وراجع: هامش منهج المقال: 8 والفوائد الرجاليّة المطبوعة في آخر رجال الخاقاني: 39.

 

٣۹
الفطحيّة
  إنّ الفطحيّة هم القائلون بإمامة الأئمّة الإثنى عشر، مع عبد اللّه الأفطح بن الصادق(عليه السلام)، يدخلونه بين أبيه وأخيه الإمام الكاظم(عليه السلام)، وعن الشهيد أنّهم يدخلونه بين الكاظم والرضا(عليهما السلام).
 
 

٤٠
القاصر
  الحديث القاصر وهو ما لم يعلم مدح رواته كلاًّ أو بعضاً، مع معلوميّة الباقي؛ بالإرسال أو بجهل الحال أو بالتوقّف عند تعارض الأقوال في بيان الحال. راجع مقباس الهداية: 397,1، تلخيص المقباس: 72، ضياء الدراية: 39.

٤۱
القراءة
 القرائة على الشيخ مع توجّه الشيخ على القراءة على وجه تشهد القرائن الحاليّة برضاه بالحديث، وتسمّى عند أكثر قدماء المحدّثين العرض؛ لأنّ القراءة هي عرض الرواية على الشيخ يعرض على الشيخ ما يقرأه كمايعرض القرآن على المقري‏ء. راجع الرعاية: 237، وصول الأخيار: 132، الوجيزة: 6، قوانين الأصول: 488، مقباس الهداية: 84,3، ضياء الدراية: 57 وأصول الحديث وأحكامه: 26.وكذا: مقدمة ابن الصلاح: 100، الباعث الحثيث: 83، فتح المغيث: 184، تدريب الراوي: 12,2، علوم الحديث ومصطلحه: 92 وأصول الحديث لعجّاج: 234 و... .

٤۲
الكتاب
 الكتاب: أعمّ من الأصل والتصنيف.
 

٤٣
المتروك
الحديث المتروك: مايرويه من يتّهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلّا من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة.
كما ورد في جعفر بن محمد بن مالك: إنّه كان كذّاباً، متروك الحديث، وكان في مذهبه ارتفاع، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل، وكلّ عيوب الضعفاء مجتمعة فيه. الخلاصة: 210 رقم‏3. وكذا في عبد اللّه بن القاسم الحارثي: كان ضعيفاً غالياً، صحب معاوية بن عمّار، ثمّ خلط وفارقه، وكان متروك الحديث. (رجال ابن داود: 470 رقم‏273، الخلاصة:238 رقم‏28).

٤٤
المتّصل
 والمتّصل: مااتّصل سنده بنقل كلّ راوٍ عن فوقه، سواء رفع إلى المعصوم كذلك، أو وقف على غيره. مقباس الهداية: 206,2.
 

٤۵
المجهول
من عنون في الرجال من دون أن يرد فيه مدح، أو ذمّ.

٤٦
المجهول
الحديث المجهول هو الذي وقع في سنده من، حكم أئمّة الرجال فيه بالمجهوليّة وهو أحد ألفاظ الجرح.
قال المامقاني: وهو ما ذكر رواته في كتاب الرجال ولكن لم يعلم حال البعض أو الكلّ بالنسبة إلى العقيدة. مقباس الهداية: 370,1.

٤۷
المحفوظ
والمحفوظ: هو ما كان في قبال الشاذّ من الراجح المشهور أي: ما رواه الثقة موافقاً لما رواه المشهور.

٤۸
المدرج
  الحديث المُدرج هو ما اُدرج في الحديث كلام الراوي فيُظنّ أنّه من الحديث. المدرج اسم مفعول من أدرج الشى‏ء في الشى‏ء، أي أدخله فيه وضمّه إيّاه. ويقال للزايد: مدرج بفتح الراء وللحديث مدرج فيه. مقباس الهداية: 219,1 الهامش 2 وراجع أيضاً لسان العرب مادّة «درج».

٤۹
المدلَّس
  إنّ التدليس هو إخفاء العيب الموجود في السند وهو على أقسام:
 أن يروي الراوي عن معاصريه ما لم يسمع منه، على وجه يوهم أنّه سمعه منه.
 أن لا يسقط شيخه الذي أخبره ولكن يسقط ممّن بعده من كان ضعيفاً أو صغيرالسنّ ليحسن الحديث بإسقاطه.
أن يروي عن شيخ سمع منه؛ ولكن لغرض ما، لا يصرّح باسمه المعروف به فيسمّيه أو يكنّيه باسم أو كنية غير معروف بهما.

۵٠
المرسل
للمرسل إطلاقان:
أحدهما: هو كلّ حديث حذفت رواته جميعاً كأكثر مرسلات كتاب «من لا يحضره الفقيه»، مثل قوله:
«سئل الصادق(عليه السلام) عن قول اللّه عزّ وجلّ قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم».
«وروي عن الصادق(عليه السلام) أنّه قال: إنّما كره النظر إلى عورة المسلم».من لا يحضره الفقيه: 63,1 ح 235 و236.
أو حذفت بعض رواته: واحداً كان، أو أكثر، وإن ذكر الساقط بلفظ مبهم ك' «بعض» و«بعض أصحابنا» و«رجل».
كما في الكافي: «علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: قال رسول اللّه(ص) من إجلال اللّه، إجلال ذي الشيبة المسلم».الكافي: 165,2 ح‏1.
وكذا فيه: «عنه، عن أحمد، عن عثمان عيسى، عن رجل، عن أبي عبيدة الحذّاء، قال: قال أبو جعفر(عليه السلام): من مشى في حاجة أخيه المسلم أظلّه اللّه بخمسة وسبعين ألف ملك ولم يرفع قدماً إلّا كتب اللّه له حسنة وحطّ عنه بها سيّئة ويرفع له بها درجة، فإذا فرغ من حاجته كتب اللّه عزّ وجلّ له بها أجر حاجّ ومعتمر». الكافي: 197,2 ح‏3
* الثاني: ما رواه عن الإمام من لم يدركه، سواء كان الساقط واحداً أو أكثر، كرواية الحسن بن محبوب المتولّد سنة: 149، عن الصادق(عليه السلام) المستشهد سنة: 148، بحيث حكم السيّد البروجردي بإرسال روايته عنه(عليه السلام).(راجع معجم رجال الحديث: 91,5 رقم‏3070 وتنقيح أسانيد التهذيب للسيّد البروجردي: 41.)