من نحن
الجامع في الرجال - جلد ۱ - الصفحة ۱۹
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۱    المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱٣۹۹    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۹   

ه. دراسة تلامذة الراوي ومشايخه.
و. العناية بمكانة الراوي وطبقاته في أسانيد الروايات.
9. إنّ المعرفة التامة بطبقات الرواة في إِسناد الروايات هي من المعالم الدالة علي إحاطة العالم الرجالي بالدراسات الرجالية بحيث لا يمكن الحكم علي الراوي بدونها. والمحقق الزنجاني بدوره كعالم بارع في هذا العلم، قد دخل هذا المجال العلمي رغم وسعة نطاقه وتعقيداته لكي يعرف حالات الاتحاد بين الرواة.
10. يري العلامة وما يليه من الرجاليين بأن صفة «المجهول» التي يستخدمها الشيخ الطوسي إثر ذكر أسماء بعض الرواة، يدل علي الطعن بالراوي وجرحه؛ ولكن مؤلف هذا الكتاب لا يقبل هذا الرأي؛ حيث يذهب إلي أن الشيخ الطوسي أراد باستخدامه هذا التعبير عن إظهار عدم معروفية عنوان الراوي المتّصف به، لا أنه بصدد إعلان جهالة عقيدة الراوي ومذهبه رغم معرفته به.
11. حينما يذكر المحقق الزنجاني آراء الآخرين أثناء دراسته هذه لا يصرّح بأسماء العلماء بل اكتفي باستخدامه عبارة «البعض»؛ فكشف لنا في دراستنا الموضوع بأنه استخدم هذه العبارة في كثير من الحالات مشيرا إلي أقوال العلامة المامقاني المنقولة عن تنقيح المقال، وفي بقية الحالات، يقصد بهذا التعبير آراء كل من المرحوم الأردبيلي المنقولة في جامع الرواة، والسيد التفرشي في نقد الرجال،
وأبو علي الحائري في منتهي المقال والجزائري في حاوي الأقوال والسيد الأمين في أعيان الشيعة وغيرهم.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة

الصفحة الاولی | فهرس الرواة | طریق الراوی | طبقات الرواة | ضبط الراوی | قاموس المصطلحات | مساعدة | الاتصال بنا | من نحن | بحث متقدم