من نحن |
|
اسم الکتاب: الحديث النبوي بين الرواية والدراية
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۸
ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري. وهو يكشف عن أنّ الحديث مضطرب المتن لوجود الاختلاف في مضامينه وصوره. وقد اقتصرنا على الصورتين الماضيتين اللّتين رواهما أحمد في مسنده. ولا يُحتج بمثل هذا الحديث في مقابل الاَحاديث السابقة الدالة على رجحان الكتابة، مضافاً إلى ما رواه الذهبي في حقّ «زيد بن أسلم» قال: روي عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وهم يتكلّمون في زيد بن أسلم، فقال لي عبيد اللّه بن عمر: ما نعلم به بأساً إلاّ أنّه يفسّر القرآن برأيه. [1] 3. وهناك حديث آخر لاَبي سعيد، أخرجه الخطيب عن سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: استأذنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أكتب الحديث، فأبى أن يأذن لي. [2] والحديث ضعيف بعبد الرحمان. قال يحيى بن معين: بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيء. وروى عثمان الدارمي عن يحيى: ضعيف. وقال البخاري: عبد الرحمان ضعّفه عليّ جداً. وقال النسائي: ضعيف. إلى آخر ما ذكر. [3] ورواه الدارمي عن نفس زيد بن أسلم. [4] وقد ورد سفيان بن عيينة في جميع أسانيد الحديث الاَخير ، وهو معروف [1] ميزان الاعتدال: 2|98 برقم 2989. |
|