اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - جلد ۱
المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ٤٦٠ - التحقيق السيد مهدي الرجائي
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵
و ذكر أن شرطة الخميس (1) كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف.
11- و ذكر هشام، عن أبي خالد الكابلي، (2) عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي و أبشر بفتح الهمزة علي القطع يقال بشره و أبشره و بشره فبشر و أبشر و تبشر و استبشر ثلاثة في المتعدي و أربعة في اللازم، و ربما تضم الهمزة علي الوصل.
قال في المغرب: بشره من باب طلب بمعني بشره و هو متعد، و قد روي لازما الا انه غير معروف، و علي هذا قوله أبشر فقد أتاك الغوث بضم الهمزة و انما الصحيح أبشر بقطع الهمزة.
قوله رحمه الله: و ذكر أن شرطة الخميس علي ما لم يسم فاعله عطفا علي و روي علي صيغة المجهول، و اللفظتان لأبي عمرو الكشي.
في القاموس في خ س: الخميس الجيش لأنه خمس فرق المقدمة و القلب و الميمنة و الميسرة و الساقة. و في ش ط: و الشرطة بالضم ما اشترطت، يقال: خذ شرطتك، و واحد الشرط كصرد و هم أول كتيبة تشهد الحرب و تتهيأ للموت، و طائفة من أعوان الولاة معروف، و هو شرطي و شرطي كتركي و جهني، سموا بذلك لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها «1».
و قد أدريناك أن قوله و شرطي كجهني خطأ و الصواب شرطي بضمتين نسبة الي الشرطة «2» علي لغة من يضم فيها الشين و الراء جميعا.
و الرواية معناها: أن شرطة الخميس في جيش أمير المؤمنين عليه السلام الذين سماهم الله علي لسان نبيه صلي الله عليه و آله كانوا ستة أو خمسة آلاف رجل.
قوله رحمه الله: عن أبي خالد الكابلي أي الذي اسمه وردان و لقبه كنكر و هو أبو خالد الكابلي الاكبر.
(1) القاموس: 2/ 211 و 368
(2) و في «ن»: الشرط
|