من نحن
معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواه، ج ۱ - الصفحة ٣۵
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواه، ج ۱    المؤلف: الخوئی - متوفی ۱٤۱٤    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۵   

السند ضمن التراجم إن شاء الله. ثم إن فی الکافی- و لا سیما فی الروضه- روایات لا یسعنا التصدیق بصدورها عن المعصوم ع، و لا بد من رد علمها إلیهم ع. و التعرض لها یوجب الخروج عن وضع الکتاب، لکننا نتعرض لواحده منها و نحیل الباقی إلی الباحثین.

فقد روی محمد بن یعقوب بإسناده عن أبی بصیر عن أبی عبد الله ع فی قول الله عز و جل: «وَ إِنَّهُ لَذِکْرٌ لَکَ وَ لِقَوْمِکَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ. فرسول الله ص الذکر و أهل بیته المسئولون و هم أهل الذکر».

أقول: لو کان المراد بالذکر فی الآیه المبارکه رسول الله ص فمن المخاطب، و من المراد من الضمیر فی قوله تعالی: لَکَ وَ لِقَوْمِکَ و کیف یمکن الالتزام بصدور مثل هذا الکلام من المعصوم ع فضلا عن دعوی القطع بصدوره؟!. و علی الجمله: أن دعوی القطع بعدم صدور بعض روایات الکافی عن المعصوم ع- و لو إجمالا- قریبه جدا، و مع

ذلک کیف یصح دعوی العلم بصدور جمیع روایاته عن المعصوم ع؟ بل ستعرف- بعد ذلک- أن روایات الکتب الأربعه لیست کلها بصحیحه، فضلا عن کونها قطعیه الصدور.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة

الصفحة الاولی | فهرس الرواة | طریق الراوی | طبقات الرواة | ضبط الراوی | قاموس المصطلحات | مساعدة | الاتصال بنا | من نحن | بحث متقدم