اسم الکتاب: الجامع في الرجال - جلد ۱
المؤلف: شيخ موسي عباسي زنجاني متوفي ۱٣۹۹
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۲
[23] أبان بن أبي عمرو الفزاريّ الكوفيّ
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: 151 ر 185، وجامع الرواة: 1 ص 8. ] في نسخة، وفي أخري عمران أعدّه في الحسن.
[24] أبان بن أبي عيّاش فيروز
تابعيّ ضعيف قاله الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام [ رجال الطوسيّ: 106 ر 36. ] ، وعدّه من أصحاب السجّاد والصادق عليهماالسلام [ رجال الطوسيّ: 83 ر 10، و152 ر 190. ] ، وعن ابن الغضائريّ أنّه تابعيّ ضعيف جدّا روي عن أنس بن مالك، وروي عن عليّ بن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه [ مجمع الرجال: 1 ص 16. ] إنتهي، وعن العقيقيّ أبان بن أبي عيّاش كان سبب تعرفه هذا الأمر سليم بن قيس حيث طلبه الحجّاج ليقتله حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلامفهرب إلي ناحية من فارس، ولجأ إلي أبان بن أبي عيّاش فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان: إنّ لك عليّ حقّا، وقد حضرني الموت يابن أخي أنّه قد كان بعد رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم كيت وكيت، وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوي أبان، وذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبّدا له نور، ويعلوه [ رجال العلاّمة: 206 ر 3. ] إنتهي.
وذكره العلاّمة في القسم الثاني وتوقّف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائريّ والشيخ عليه بالضعف [ رجال العلاّمة : 207 ر 3. ] ، وضعّفه في الوجيزة [ رجال المجلسيّ: 141 ر 5. ] وغيرها، ولكنّ الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخّري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدّثين كالصفّار وابن بابويه وابن الوليد
وغيرهم، والرواة الّذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها.
وأمّا نسبة وضع كتاب سليم إليه يردّه ثبوت الكتاب من طريق آخر ليس هو فيه أوّلاً، ولرواية ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة هذا الكتاب ثانيا روي الرجل عن أبان بن تغلب والحكم بن حيّان المحاربيّ روي عنه إبراهيم بن عمر اليمانيّ وعمر بن أذينة في الطرق وحمّاد بن عيسي وعثمان بن عيسي عنه عن سليم في ترجمته في الفهرست [ الفهرست للطوسيّ: 81 ر 336، ترجمة: «سليم». ] ، وعنونه بعض [ تنقيح المقال: 1 ص 3 ر 14 و تهذيب التهذيب: 1 ص 97 ر 174. ] بعنوان أبان بن أبي عيّاش فيروز أبو إسماعيل مولي عبد القيس البصريّ.
|