من نحن |
|
اسم الکتاب: الحديث النبوي بين الرواية والدراية
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۱
المعلّقة، مرفوعة وموقوفة، وإن اعتذر عنه ابن حجر في مقدمة فتح الباري. [1] وقد رُمي ثمانون رجلاً ممّن أخرج عنهم البخاري بالضعف، كما رُمي مائة وستون رجلاً ممن أخرج منهم مسلم به أيضاً. [2] نعم حاول ابن حجر عقد فصلاً خاصاً [3] في الذبِّ عن ضعفهم، إلا أنّ محاولته باءت بالفشل. والعجب انّ الاِمام البخاري، احتجّ بمثل مروان بن الحكم، وعمران بن حطّان وحريز بن عثمان الرحبي وغيرهم ولم يرو عن الاِمام الصادق «عليه السلام» . أمّا الاَوّل فهو الوزغ ابن الوزغ، اللعين ابن اللعين على لسان رسول رب العالمين، وأمّا الثاني فهو الخارجي المعروف الذي أثنى على ابن ملجم بشعره لا بشعوره، وأمّا الثالث فكان ينتقص عليّاً وينال منه، و مع ذلك لم نجد في صحيح البخاري رواية عن الاِمام الصادق ونعم ما قال القائل: قضية أشبه بالمرزئة * هذا البخاري إمام الفئة [1] هدية الساري مقدمة فتح الباري، ص 17، ط . دار المعرفة. |
|