من نحن |
|
اسم الکتاب: الحديث النبوي بين الرواية والدراية
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الجزء: ۱
الصفحة: ٦۷۲
الحسين، وكان أبو الطفيل ثقة فيما ينقله، صادقاً، عالماً، شاعراً، فارساً، عمّر دهراً طويلاً وشهد مع علي حروبه. قال خليفة: وأقام بمكة حتى مات سنة مائة أو نحوها، وقال: سنة سبع ومائة. [1] وهو من المقلّين في الحديث، وقد جمعت أحاديثه في المسند الجامع فبلغت 12 حديثاً. [2] روائع أحاديثه أخرج البخاري في الاَدب المفرد عن عمارة بن ثوبان، قال: حدثني أبو الطفيل قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يقسم لحماً بالجعرَّانة، وأنا يومئذٍ غلام، أحمل عضو البعير، فأتته امرأة فبسط لها رداءها، قلت: من هذه؟ قيل: هذه أُمّه التي أرضعته. [3] كما عزيت إليه رواية لا تنسجم مع الضوابط التي أوعزنا إليها غير مرّة. النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يكشف عن عورته أخرج أحمد في مسنده عن عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: لمّا بني البيت، كان الناس ينقلون الحجارة، والنّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ينقل معهم فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه فنودي: لا تكشف عورتك، فألقى الحجر ولبس ثوبه (صلى الله عليه وآله وسلم) . [4] [1] ابن الجوزى، الموضوعات:3|116. |
|