من نحن
اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي - الصفحة ۸٦
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الکشي    المؤلف: الشيخ الطوسي متوفي ٤٦٠ - مصحح حسن المصطفووي    الجزء: ۱    الصفحة: ۸٦   

رجل من النجارين فشقها أربع قطع، قال ميثم: فقلت لصالح ابني فخذ مسمارا من حديد فانقش عليه اسمي و اسم أبي و دقه في بعض تلك الأجذاع، قال فلما مضي بعد ذلك أيام أتاني قوم من أهل السوق فقالوا يا ميثم انهض معنا إلي الأمير نشكو إليه عامل السوق و نسأله أن يعزله عنا و يولي علينا غيره، قال، و كنت خطيب القوم فنصت «1» لي و أعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلم قال من هو قال ميثم التمار الكذاب مولي الكذاب علي بن أبي طالب، قال فاستوي جالسا فقال لي ما تقول فقلت كذب أصلح الله الأمير بل أنا الصادق مولي الصادق علي بن أبي طالب أمير المؤمنين حقا، فقال لي لتبرأن من علي و لتذكرن مساوئه و تتولي عثمان و تذكر محاسنه أو لأقطعن يديك و رجليك و لأصلبنك! فبكيت فقال لي بكيت من القول دون الفعل! فقلت و الله ما بكيت من القول و لا من الفعل و لكن بكيت من شك كان دخلني يوم خبرني سيدي و مولاي، فقال لي و ما قال لك قال، فقلت أتيت الباب فقيل لي إنه نائم، فناديت انتبه أيها النائم فو الله لتخضبن لحيتك من رأسك! فقال صدقت و أنت و الله لتقطعن يداك و رجلاك و لسانك و لتصلبن، فقلت و من يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين فقال يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد، قال فامتلأ غيظا ثم قال لي و الله لأقطعن يديك و رجليك و لأدعن لسانك حتي أكذبك و أكذب مولاك، فأمر به فقطعت يداه و رجلاه ثم أخرج فأمر به أن يصلب، فنادي بأعلي صوته أيها الناس من أراد


(1)- نصت و انصت. و انتصت: سكت.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست  كتاب الصورة  تحمیل الصورة

الصفحة الاولی | فهرس الرواة | طریق الراوی | طبقات الرواة | ضبط الراوی | قاموس المصطلحات | مساعدة | الاتصال بنا | من نحن | بحث متقدم