[46] أبان بن عبدة الصيرفيّ الكوفيّ
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام [ رجال الطوسيّ: 151 ر 186، وفيه: «أبان بن أبي عبيدة». ] أعدّه في الحسن.

[47] أبان بن عثمان الأحمر البجليّ
مولاهم أصله كوفيّ كان يسكنها تارة، والبصرة تارة، وقد أخذ عنه أهلها أبو عبيدة بن معمر المثنّي [ في المصدر: «أبو عبيدة معمر بن المثني». ] وأبو عبد اللّه محمّد بن سلاّم، وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والأيّام روي عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسي عليهماالسلامله كتاب حسن كبير يجمع المبتداء والمغازي والوفاة والردّة قاله النجاشي [ رجال النجاشي: 13 ر 8. ] ، وروي بطرقه عن البزنطيّ [ وهو في الرجال النجاشي: «أحمد بن محمّد بن أبي نصر»، رجال النجاشي: 13 ر 8. ] عنه، وذكر الشيخ في الفهرست [ الفهرست للطوسيّ: 18 ر 52. ] مثل ذلك إلاّ أنّه كنّاه بأبي عبد اللّه، وقال أيضا: وما عرف من مصنّفاته إلاّ كتابه الّذي يجمع المبدأ والمبعث والمغازي والوفاة والسقيفة والردّة؛ ثمّ روي بطرقه عن البزنطيّ عنه إلي أن قال: وهناك نسخة أخري أنقص رواها القمّيّون إلي أن قال: وله أصل، وروي بطرقه عن جعفر بن بشير ومحسن بن أحمد والبزنطيّ عنه، وما ذكره النجاشي مأخوذ منه ظاهرا مع نقيصة فيه، وعدّه الكشّيّ [ رجال الكشّيّ: 375 ر 705. ] ممّن أجمعت العصابة علي تصحيح ما يصحّ عنه، والإقرار له بالفقه، ونقل
أيضا عن العيّاشيّ عن عليّ بن فضّال أنّه قال: كان أبان بن عثمان من الناووسيّة [ رجال الكشّيّ: 352 ر 660. ] .
قلت: هذه النسبة العظيمة لا يقبل من واحد ثقة صحيح الاعتقاد، وكيف عن عليّ ابن فضّال مضافا إلي بعد عدم رجوعه عنها بعد فرض الثبوت مع هذا الإجماع كما لا يخفي.
وكيف كان فنحن نعتمد عليه، ونعدّ ما رواه في الصحيح علي مصطلح القدماء أحاديث الرجل علي كثرتها مستقيمة نقيّة، وعنونه الصدوق في المشيخة [ من لا يحضره الفقيه: 4 ص 484، «المشيخة». ] ، وروي بسنده عن ابن أبي عمير وصفوان عنه روي الرجل عن أبان بن تغلب وابن أبي يعفور وبريد العجليّ وزرارة وأبي بصير والحارث بن المغيرة ومحمّد بن مسلم وفضيل بن يسار وعلاء بن سيابة ويحيي الأزرق وعبد الرحمن بن سيابة وعبد الرحمن بن أبي عبد اللّه والحسن بن زياد الصيقل ومحمّد الواسطيّ وصالح ابن ميثم وعبد السلام بن نعيم ومحمّد الحلبيّ وأبي جعفر الأحول وأيّوب بن الحرّ وكثير النواء وبحر السقّاء وزيد الشحّام وإسماعيل الجعفيّ وأبي الجارود ومسمع ابن عبد الملك وميسّر وعطاء بن سائب والحصين بن السريّ وحبيب بن حكيم وغيرهم.
روي عنه مضافا لمن تقدّم آنفا ابن محبوب وعليّ بن الحكم وحمّاد بن عيسي والعبّاس بن عامر وفضالة وسيف بن عميرة وعبد اللّه بن المغيرة ومحمّد بن سنان ويونس والوشّاء والسنديّ بن محمّد والقاسم بن محمّد وجعفر بن سماعة وأبو عليّ البجليّ وبكر بن محمّد والحجّال وظريف بن ناصح وأحمد بن الحسن الميثميّ وأحمد ابن عبد اللّه القزوينيّ (الفرويّ ـ خ ل في مواضع) وجعفر بن سماعة والحسن بن مخلد وجعفر بن محمّد الأشعريّ ومحمّد بن سعيد بن أبي نصر
وأحمد بن عديس وابن مسكان وعبد اللّه بن حمّاد وجعفر بن محمّد بن حكيم والحسن بن محمّد بن سماعة والنضر بن سويد والقاسم بن عروة وحمّاد بن عثمان وعيسي الفرّاء وأحمد بن حمزة والحسن بن حمّاد والحسن بن فضّال ومحمّد بن الوليد وثعلبة ودرست وجمع كثير غيرهم [ جامع الرواة: 1 ص 12، ومعجم رجال الحديث: 1 ص 157 ر 37. ] .
وروي عنه الحسين بن سعيد ومحمّد بن عيسي والعبّاس بن معروف وبعض من في طبقتهم في مواضع، ويروون عنه مع الواسطة ولقائهم إيّاه منظور فيه فاللازم الفحص والتماس النسخ الصحيحة فإن وجد ما يمكن الركون إليه فيها، وإلاّ فالأقرب الحكم بالإرسال، وإن كان سقوط الواسطة فيها أقرب منه، ومنه يظهر ما في بعض الطرق من رواية أحمد بن محمّد بن عيسي وغيره عنه مع أنّه متأخّر عنهم كما لا يخفي.
ثمّ ليعلم أنّه يظهر من بعض الطرق كونه من بني تميم، ويقال له التميميّ والبجليّ نسبة الولاء، ومنه آخر ثواب الأعمال من المحاسن [ المحاسن: 1 ص 150 ح 166 وفيه: «أبان بن عثمان الأحمر التميميّ». ] .