من نحن |
|
اسم الکتاب: الحديث النبوي بين الرواية والدراية
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۸
فإن هم أطاعوا لذلك فاعلمهم أنّ اللّه افترض عليهم صدقة في أموالهم توَخذ من أغنيائهم وتردّ في فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإيّاك و كرائم أموالهم، و اتق دعوة المظلوم فانّها ليس بينها و بين اللّه عزّ وجلّ حجاب. [1] 2. قال: إنّ النبي قال سأنبئك بأبواب من الخير: الصوم جُنّة، والصدقة تطفىَ الخطيئة كما يطفىَ الماء النار، وقيام العبد من الليل ثمّ قرأ: (تَتَجافى جُنُوبهُمْ عَنِ المَضاجِعِ) . [2] 3. كان معاذ باليمن فارتفعوا إليه في يهودي مات، و ترك أخاً مسلماً، فقال معاذ: إنّي سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنّ الاِسلام يزيد و لا ينقص» فورّثه. [3] 4. وقال: إنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «الجهاد عمود الاِسلام و ذروة سنامه». [4] إلى غير ذلك من روائع الاَحاديث التي يعلو هامتها نور النبوة و يشهد علو مضامينها على صدورها في بيت الوحي. أحاديثه السقيمة وقد روي عنه روايات شاذة لا تصح نسبتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإليك دراسة قسم منها: 1.روَية اللّه في أحسن صورة أخرج الترمذي في كتاب تفسير القرآن عن طريق مالك بن يحامر [1] أخرجه الاِمام أحمد في مسنده:1|233. |
|